التخطي إلى المحتوى
على خلفية نشر مقال تنمر على معالي وزير الأشغال العامه والطرق الأستاذ غالب مطلق من الصحفي أشرف الوبري بأنه لم يحقق شئ على أرض الواقع منذ توليه مهام الحقيبة الوزارية لخدمه الوطن والمواطن في حياته اليوميه..

حيث ذكر بأن الوزارة لم تشهد أي تحرك ملموس في تنفيذ جزء يسير من مهامها وواجباتها..
هذا ماكُتب في مقاله الذي نشر في 2/مارس الساعه العاشرة مساءً.. شهد المقال تنمر شديد عميق يحمل في طياته ربما حقداً دفين أو مصلحه شخصيه..
ولكي اوضح اكثر عن القصور المعرفي هو غياب للحقيقة يتحول إلى ساحة للفوضى، يسيطر عليها السلوك المزاجي للثرثرة أو الثأر أو توزيع المغانم والمكافآت وهذا يعتبر كارثة فغياب معرفة وجهل الناقد كارثة تضر بالمشهد الصحفي برمته، ويضعف مؤسسة النقد ويقلل الثقة فيها.
اما من وجه نظري بأن الاعتداء بالقلم على القلم صدقة وربما سلاح أبيض عنيف فحينما ننتقد لابد من مراعاه مشاعر الأخرين فالقلم الصحفي المهذب لايتحدث عن مساوئهم بل يعدل ماسبق بتهذيب دونما تجريح أو تخريب وتهريب المتابعين لصحيفتك كون معالي الوزير يشهد له القاصي والداني لتفانيه وجهوده..
غالب مطلق عضو لجنه المصلحه الوطنيه أثبت قُدرته وإمكانياته لأعاده تعمير الطرق وبناء المشاريع رغم الصعوبات تولى منصب وزير و في أحلك الظروف بالرغم من أنه ليس مهندساً لكنه سياسي مخضرم ومحنك..
رغم التحديات التي فرضها علينا العدوان والحصار والقصف المستمر الذي تكبد فيه الوطن والمواطن تدمير البنيه التحتيه وفق خطط ممنهجه لإستنزاف الوطن ظلت الحركه مستمرة لأعادة الصيانه والبناء وفق خطط عملية مدروسه من عمالقه المهندسين تحت إشراف معالي الوزير ..
حتى لا تتهور في إنتقادك اللاذع لمعاليه وتلميع مدير مديرية الثورة الذي أرفع له قبعه الإحترام لجهوده .. سأكتب لك نقاط طفيفه يستشعرها الكفيف فكيف لك وأنت بصير لم تُشاهدها..
كان معالي الوزير يعمل تحت أزيز الطائرات والقصف في إعادة مادمرته الحرب ورداً على مقالك الساخر بأنه لم ينجز شيئ وبأن تحركه ليس ملموس إنسانياً أوخدمياً فأنه قام بإعاده تأهيل وبناء 41( واحد وأربعون) جسراً .. واتمنى ان تضع تحت الرقم عدة خطوط حتى يعلق بذاكرتك..
حث على إصلاح طرق حيوية منها طريق (صنعاء-الحديدة) وطريق (صنعاء- صعدة) التي لم تُرمم منذُ زمن وطريق (حزم-الجوف) وسفلتته..
قام بترميم مكاتب الرئاسه في صنعاءوالمحافظات عدا ماتم تدميره بشكل كامل ..
مايخص منافذ صنعاء عمل على إعادة ترميم وتأهيل العديد من المنافذ ..
دشن عده مشاريع في محافظة إب وإستكمال وتاهيل وسفلته وترميم جامعه إب..
ربما لم تسمع عن أكبر جسور اليمن( جسر وادي مور) الذي تم تأهيله ..
طريق ذمار الحسينية بدأت فيه أعمال الصيانه رغم توقفه لفترة طويلة..
محافظة حجه تم خوض شوطاً كبيراً في إعاده تأهيل نقيل أمان وجسر خايفه..
ترميم القصر الجمهوري في حجه-صعده-الضالع..
لم يتبقى الإ خمسة جسور تقع تحت مناطق الإستهداف والإشتباك لم يحدث فيها الترميم..
فكيف لمشاريع كهذه لم تبحث عنها سأترك لك القراءه والتفكير فيما ذكرته لك لم يكن إلا جُزء يسير من أعمال معالي الوزير..
علك تتراجع في إنتقادك وطريقة كتاباتك عن شخص الجميع يٙكن له كل التبجيل والتقدير على مستوى أعماله الموكله إليه في حدود الوزارة أو خارجها لعل الذكرى تنفع المؤمنين .. يا أستاذ اشرف الوبري ..
عبيرالخضاف

قد يهمك أيضاً :-

  1. حقيقة اصابة وزير الأشغال العامة والطرق بفيروس كورونا