مشروع دق باب جارك ..
بقلم :زعفران علي المهنا
مع اقتراب شهر رمضان، شهر الطاعات، يقوم المجتمع اليمني رجالا ونساء بضبط مواعيده مع العبادة والذكر. ويرفقها بخطة لعمل الخير فاالمجتمع اليمني برغم الحصار والعدوان إلا أنه أكثر أبداعاً وثراء في التكاتف المجتمعي
وبعيدا عن صغر المبلغ الذي سيقدمه أو كبره فأن المجتمع اليمني يعي تأثيرهذه المبالغ الماديه أو المواد العينيه على المجتمع وعلى حياة الكثيرين..
فكان مشروع دق باب جارك من المشاريع التي أنبثقت في أبان مرحلة أثبت فيه المجتمع اليمني قوة صموده ولين قلبه في نفس الوقت
فشرع لمشاركة من نحسبهم أغنياء من التعفف استعدادت رمضان لتوفير ما تحتاجه الأسر المتعففة من مؤنة في الشهر الفضيل.
مشروع دق باب جارك مشروع مبتكر لدعم المحتاجين،يقوم فيه كل يمني ليقتسم مع جاره القريب وأخوه البعيد بضع تمرات وحفنات من الدقيق ومستلزمات الإفطار..
مشروع دق باب جارك
فرصتك للمساهمة في إغاثة الآلاف من النازحيين حولنا في كل حي .
مشروع دق باب جارك هو مشروع كل يمني
بادر بحساب زكاة ماله المفروضة مع بداية رمضان، ليطهر بها نفسه وتحل البركة والنماء على ماله وصحته وأسرته .
مشروع دق باب جارك
هو ميدان التنافس وأفضل أوقات الصدقة في رمضان، يضاعف الله فيه الأجر ويبارك في الرزق، فايغتنم فيه جميع أفراد المجتمع اليمني هذه الأوقات في تفريج كُرب ودفع بلاء وإطعام مساكين وغير ذلك من مختلف وجوه الخير.
مشروع دق باب جارك ..
مشروع كل يمني ينفذه بنفسه يضع خطته بنفسه ويعتمد فيه على حكمته ولين فؤاده .. حفظ الله اليمن وأهله ودوما ً وابدا ً نردد
#أنا_يمني_وأحب_وطني