فارس حويل ضحية الملكي
فارس الضحية الرابعه لمستشفى الملكي
متابعات:عبير برس
السبت 1/8/2020
حينما تصاب بمرض تُفضل البقاء على فراش المرض بمنزلك ويكون خيراً لك من الذهاب للمستشفيات من أن تعود كسيحاً أو فاقد للحياة ..
مُعاناه كثيرة وروايات وإختلال الوضع الصحي بدءً من معالجة المريض والتشخيصات المُمله التي تستنفذ المريض كل ما يملك وتنتهي بضرب أبرة دون وضع إحترازية الحساسيات للمرضى أو غيرها قد تقود البعض إلى المقابر وفي ظل غياب الرقابة الصحية وإهمال وزارة الصحة مما يحدث فلمن يكون المشتكى ..
أصبح المال سلطان عظيم والمريض فريسة المستشفيات الخاصة ..
فارس تركي حويل ضحية جديدة لمستشفى الملكي الذي يقع في جولة بيت بوس _ صنعاء توفي بسبب خطاء طبي بسيط لم يحرك ساكن في ساحه المستشفى وكأن ارواح المرضى فريسة لمن لايفقهون في الطب شيئاً سوى قبض النقود ..
القصه بأختصار ..
فارس حويل في مقتبل العمر يبلغ 24 عام لديه طفله اسمها “حور” تسعه اشهر دخل الى المستشفى مشياً على الاقدام لم يدخل مقعداً ..
كان يعاني من ألم في المعده ليلة العيد وفي صباح العيد تم إسعافه للمستشفى الملكي في بيت بوس ليأخذ جرعه علاج عٙلها تُساعده لزيارة الأقارب في يوم العيد ويكمل فرحة العيد مع بقية الأهل ..
لكن الموت خطفه من بين أيديهم ضمائر الأطباء إنعدمت في ظل غياب الرقابة .. تم ضرب أبرة اندريالين بالوريد للمرحوم #فارس في صباح عيد الأضحى ولكنها أودت به لفقد الحياة في لحظات معدودات بسبب عدم قيام الممرض أو الطبيب بعمل فحوصات الحساسية الجلدية للمرحوم فارس_حويل ..
فارس من ضمن حالات الوفاة التي قد تصل الى الرابعه في ظل إنعدام الضمير الحي والمتأجرة بأرواح المرضى ..
إذا أردت أن تحفر لحدك فعليك أن تستعين بالمستشفى الملكي الذي يحمل الإسم الكبير وفي باطنه مجزرة عظيمة يقدم فيه كؤوس المنايا لمرضاكم..
نناشد_وزارة_الصحة والقائمين والسلطات المحلية بأغلاق المستشفى الملكي وإحاله كوادره للتحقيق القانوني كونها لم تكن الحاله الاولى.