
الاستثمار في العقارات | سحوبات وهدايا غريب ال مخلص سحب عشوائي على مبلغ مالي لأول 300 شخص هنا السحب مجاني للجميع ويمكن لاي شخص الاشتراك السحوبات مجانية في فيسبوك
غريب ال مخلص | سحوبات سعودية شارك الان
الاستثمار في العقارات
ضجّت الأوساط الاستثمارية العالمية بتقارير عن طفرة هائلة يشهدها القطاع العقاري في المملكة العربية السعودية، سوق يُتوقع أن تصل قيمته إلى ما يقارب 2.31 تريليون دولار أمريكي بحلول نهاية عام 2025، حيث يستحوذ القطاع السكني على النصيب الأكبر بقيمة 1.64 تريليون دولار. هذا التحول الدراماتيكي، الذي شهد ارتفاعًا في عدد الصفقات العقارية بنسبة 38% وقيمتها بنسبة 50% في النصف الأول من عام 2024 وحده، ليس وليد صدفة، بل هو نتاج مباشر لـ”رؤية 2030″ الطموحة، وجهود التنويع الاقتصادي، والنمو السكاني المتسارع. فهل أنت مستعد لفك طلاسم هذه السوق الواعدة واقتناص فرصتك؟
العقارات في السعودية
“رؤية 2030”: “مهرٌ” لا يُقاوم ومشاريع عملاقة تُغير خارطة الاستثمار
تُعتبر “رؤية 2030” بمثابة “العرض الذهبي” الذي قدمته المملكة للمستثمرين، فهي المحرك الرئيسي لنهضة عقارية غير مسبوقة. الحديث هنا عن مشاريع تتجاوز الخيال، مشاريع “جيجا” مثل “نيوم” مدينة المستقبل، و”مشروع البحر الأحمر” السياحي الفاخر، و”القدية” عاصمة الترفيه والرياضة والثقافة، و”بوابة الدرعية” التي تعيد إحياء التاريخ، بالإضافة إلى “جدة المركزية”. هذه المشاريع، التي تُضخ فيها استثمارات تتجاوز تريليون دولار في البنية التحتية وحدها، لا تعد فقط بتغيير وجه المملكة، بل بفتح آفاق استثمارية لا حدود لها، وكأنها تقول للمستثمر: “ها هي كنوزنا، فهل لديك الجرأة لتنالها؟”
استثمر في العقارات
الرياض وجدة: “عروسان” تتنافسان على قلوب وعقول المستثمرين
في قلب هذه النهضة، تبرز مدينتان كبيرتان كـ”جوهرتي التاج” في السوق العقارية:
- الرياض النابضة بالحياة: العاصمة لا تهدأ! الطلب على المساحات المكتبية من الفئة (أ) بلغ ذروته مع نسبة شغور لا تتجاوز 0.2% في عام 2024، وارتفاع في الإيجارات بنسب وصلت إلى 18-19%، مدفوعًا ببرنامج المقرات الإقليمية للشركات العالمية. أما القطاع السكني، فقصة أخرى من الطلب المتزايد، خاصة على الفلل، مع توقعات باستمرار ارتفاع الأسعار والإيجارات نظرًا لمحدودية العرض الجديد. مناطق مثل حي “الملقى” تشهد ازدهارًا لافتًا وعوائد إيجارية مجزية قد تصل إلى 8.5-9.5% في عام 2025.
- جدة الساحرة بإطلالتها البحرية: “عروس البحر الأحمر” تستقطب المستثمرين بسحرها الخاص، خاصة في قطاعات السياحة والضيافة والمشاريع السكنية الفاخرة المطلة على واجهتها البحرية المتطورة. العوائد الإيجارية المتوقعة في جدة تنافس بقوة، وقد تتراوح بين 7-8.5% خلال عام 2025، مما يجعلها خيارًا لا يمكن تجاهله لمن يبحث عن الجمع بين الاستثمار ونمط الحياة الراقي.
العقارات في السعودية
شروط “الارتباط” بالفرص العقارية السعودية: تسهيلات وملاحظات هامة
لكي تكون جزءًا من هذه القصة الاستثمارية المثيرة، وضعت المملكة “شروطًا ميسرة” لجذب المستثمرين، خاصة الأجانب:
- ترحيب بالاستثمار الأجنبي المباشر: تهدف المملكة لجذب 100 مليار دولار استثمارات أجنبية مباشرة ضمن “رؤية 2030”.
- برنامج الإقامة المميزة: يمنح المستثمرين في العقار بقيمة لا تقل عن 4 ملايين ريال سعودي فرصة الحصول على الإقامة.
- تسهيلات قانونية: تم تحرير القوانين لتسهيل تملك الأجانب للعقارات بغرض الاستثمار خارج مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة (بشروط معينة تتعلق بتكلفة المشروع واستغلال الأرض خلال مدة محددة). كما فُتح مؤخرًا الباب للاستثمار في الشركات العقارية المدرجة التي تعمل داخل المدينتين المقدستين.
- مبادرات داعمة: برامج مثل “سكني” الذي ساهم في تمليك أكثر من 1.2 مليون أسرة سعودية لمنازلها، ومنصة “إيجار” الإلكترونية التي عززت الشفافية في قطاع الإيجارات.
- الضرائب والرسوم: يجب على المستثمر أخذ ضريبة القيمة المضافة (15%) وضريبة التصرفات العقارية (5%) في الحسبان، مع وجود إعفاءات ضريبية مشجعة مثل إعفاء مشتري المسكن الأول من ضريبة القيمة المضافة.