التخطي إلى المحتوى

لا تدرك الكثير من النساء المخاطر الصحية التي قد تنجم عن نشر الملابس المغسولة داخل البيت، و هنّ يقمن بذلك معظم الأوقات في فصل الشتاء.

وتوصلت دراسة طبية صدرت حديثا في إيرلندا، إلى أن الاستمرار في نشر الملابس المغسولة داخل البيت قد يفاقم حالة الربو عند المصابين، ويمكن أن يؤدي إلى عدوى في الرئة حتى عند الأشخاص السليمين.

البيئة الرطبة تؤدي عادة إلى نمو العفن الذي يولد الجراثيم بكثرة.
حيث “إن هذه الجراثيم لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة معظم الأحيان.. وعادة ما تسبب هذه الجراثيم الحساسية عند بعض الناس”.

عندما يتنشق الإنسان هذا الجراثيم يمكنه التخلص منها عن طريق الكح أو العطس واذا لم يكن يعاني من الحساسية فلن يصاب بأية ردة فعل، لكن الذين يعانون من الربو فهم حساسون لتلك الجراثيم ولذلك فهي تبقى في أجسادهم وتؤدي إلى تفاقم حالاتهم”.

حيث حذرت الدراسه من أن الأشخاص غير المصابين بالربو يمكن أن يصابوا بعدوى في الرئة بسبب هذه الجراثيم، وأن أكثر الأشخاص عرضة هم الأطفال والعجزة.

وينصح الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة ومن مرض الأكزيما الجلدي، أن يتجنبوا نشر الملابس المغسولة داخل البيت.

وأفضل شيء للجميع هو أن يتم نشر الغسيل في الخارج… وإن كان ذلك غير ممكن لأسباب معينة فيفضل وضعه في مكان جيد التهوية بعيدًا عن غرف النوم وغرف الجلوس والمعيشة”.