الكوفيه من قطعه قماش إلى رمز للقضية الفلسطينية
منذ بداية الحرب الإسرائيلية ضد غزة زاد طلب شراء الوشاح عبر الإنترنت على الموقع الإلكتروني لمصنع الحرباوي، وهو آخر مصنع للكوفية والوشاحات في الأراضي الفلسطينية.
وقال نائل القسيس، شريك الشركة في أوروبا إن القدرة الإنتاجية الشهرية البالغة 5 آلاف كوفية، تعني أن الوفاء بالطلبات المتراكمة للأشخاص البالغ عددهم 150 ألفاً الذين أبدوا اهتماماً بالكوفية سيستغرق سنوات ،حرب غزة أدت إلى زيادة الطلب بنسبة 200 في المئة.
أصبح غطاء الرأس الفلسطيني الشهير “الكوفية” بلونيه الأبيض والأسود رمزاً للتضامن مع القضية الفلسطينية في العالم كله مع احتدام الحرب بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة، لكنه تحول إلى مشكلة بالنسبة إلى من يرتدونه.
ويرى أنصار إسرائيل أن الوشاح ذا المربعات يمثل استفزازاً ويعتبر علامة على دعم ما يعتبرونه إرهاباً.
ووضع آلاف الأشخاص الكوفية في أثناء احتجاجات ضخمة في بريطانيا وأماكن أخرى في تعبير عن الدعم للفلسطينيين وللمطالبة بوقف إطلاق النار.
لكن نشطاء يقولون إن الشرطة في فرنسا وألمانيا، وهما تقمعان الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، حذرت أو فرضت غرامات أو احتجزت الأشخاص الذين يضعونها.
ما اسم الوشاح الفلسطيني؟
الكوفية الفلسطينية هي وشاح أبيض وأسود يرتدى عادة حول الرقبة أو مع العقال على الرأس ، أصبحت الكوفية الفلسطينية رمزاً وطنياً فلسطينياً، وتجاوز استخدامها المنطقة العربية واكتسبت شعبية بين الناشطين المتضامنين مع الفلسطينيين في الصراع مع إسرائيل، وبين ناشطي اليسار الأممي عموماً.