نصبح أقوى عندما نعمل معًا
نظمت مبادرة بصمة نساء للسلام ندوة تخصصية تحت عنوان كوني واعية بكل حقوقك عبر برنامج الزووم وتحت شعار معا لتكون المرأة في امان
وفي الندوة التي ادارها الاستاذ حذيفه حطيف الرئيس التنفيذي ل أي كونسيبت الدولية للتمكين والتطوير الاستراتيجي رحب بجميع الحضور والمشاركات والمشاركون في الندوة وذكر انه
ضمن حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة واليوم العالمي لحقوق الانسان تعقد مؤسسة مبادرة بصمة نساء للسلام فعاليتها العشرين (20)بالشراكة مع مؤسسة بسمة لتنمية الطفل والمرأة- المركز الوطني للدراسات القانونية – مركز الشرق الاوسط للديمقراطية واللاعنف
و استعرض نبذه بسيطة عن مبادرة بصمة نساء للسلام والي محاور الندوة التخصصية
وتطرقت الدكتورة \ فضيلة قرين من الجزائر كبير المستشارين في منتدي التعاون الاسلامي للشباب حقوق المرأة ومكانتها في الاسلام وكيف يتم وعي المجتمع بحقوق المرأة للحد من جميع اشكال العنف
واشارت للقضاء علي العنف في المنطقة العربية لا تكفي التشريعات والقوانين لان العنف متلبس بمسحة ثقافية دينية لا علاقة له بالدين ولاستئصال العنف من جذوره لابد من تعاون ائمة المساجد لتصحيح التصورات وغرس الثقافة الاسلامية التي أسست لحماية المرأة ورعايتها وانصافها وتكريمها وكيف أن الاسلام كرم المرأة وصان لها حقوقها
وتحدث بدوره الدكتور يعقوب الرحوب من فلسطين مدرب وخبير في اللاعنف في مركز الشرق الاوسط للديمقراطية واللاعنف حقوق المرأة في المواثيق الدولية وكيف يتم من خلالها الحد من العنف الموجه ضد المرأة
وتطرق باختصار الي المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تدعم حقوق المرأة مثل العهدان الدوليان للحقوق المدنية والسياسات والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاتفاقية الدولية الخاصة بالقضاء علي جميع اشكال التمييز ضد المرأة والقرار 1325
وطرح للحد من العنف الموجه ضد المرأة لابد من تكاتف جميع الجهود
وان المرأة هي اصل الحكاية وسنديان الاسرة الناجحة منها نبني المجتمع وبها نعلو ونتطور ونجد مكانتنا بين الامم فهي البناء والعطاء وحقوقها مصونة بالمواثيق الداخلية والدولية وممارسة العنف صدها مرفوض دينيا ووطنيا ومجتمعيا وقانونيا
واستعرضت الاستاذة \بيجم العزاني مستشارة شئون المرأة رئيسة مؤسسة مبادرة بصمة نساء للسلام المساواة في النوع الاجتماعي وتمكين النساء والفتيات مفتاح التنمية المستدامة والسلم والامن.
وتطرقت الي المفاهيم الاساسية في المحور النوع الاجتماعي وتمكين النساء والفتيات والتنمية المستدامة والسلم والامن وكيف ان المساواة في النوع الاجتماعي وتمكين النساء والفتيات يعتبر مفتاح التنمية المستدامة والسلم والامن وان اهداف التنمية المستدامة التي طورتها الامم المتحدة مؤخرا والمكونة من 17 هدفا تلعب المرأة دورا حاسما في كل من هذه الأهداف”
ومن أجل ضمان عدم إهمال أي شخص، تتناول أهداف التنمية المستدامة في الهدف الخامس الحاجة إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات
واشارت إن المساواة بين الجنسين، إلى جانب كونها حق أساسي من حقوق الإنسان، أمر ضروري لتحقيق السلام في المجتمعات وإطلاق إمكانيات المجتمع الكاملة.
واكدت للنساء حق أساسي في المساهمة في تشكيل مستقبل بلدانهن ومجتمعاتهن وأنّ مشاركة المرأة الهادفة في عمليات السلام تحسّن جودة السلام واستدامته. و المشاورات مع المنظّمات النسائية ومن يمثّل المرأة أمر حيوي
واختتمت قائلة نصبح أقوى عندما نعمل معًا
وتطرقت الاستاذة \ازال عبدالله العريقي مديرة مؤسسة بسمة لتنمية الطفل والمرأة فرع المكلا
اهميه حقوق المرأة في المجتمعات العربية واهميه الاعتراف بهذا الحق الذي يحقق لها السلام والأمان..
وطرحت مفهوم العنف الذي يعني السلوك الجائر الذي يمارس بحق المرأة كونها كائن مستضعف وان أشكال العنف متعددة الجسدي والنفسي واللفظي والاقتصادي و الجنسي..
وتطرقت من اهم الأسباب لتعنيف وظلم المرأة هي الجهل الذي ظل عند بعض المجتمعات منذو القدم والذي حرم المرأة من أبسط حقوقها وهو حريه التعبير عن الرأي في الإطار المحيط بها
والافكار والمعتقدات الذي يدعيها اخرون عن ان ثقافه الحقوق والحريات للنساء هي ثقافه غربيه دخيله غرضها سلبي اضافة المجتمعات الذكورية التي تأثر على كيان ووجود المرأة في الكثير من المجالات ..
واكدت المرأة أصبحت اليوم تعرف حقوقها ولكن لا تمتلكها بشكل كامل لأنه لازال هناك جرائم عنف مسجله و مستمرة وتعمل المؤسسات على تحديدها و مسانده المرأة في جوانب عديده أهمها نشر التوعية ورفع مستوى العلم بالحقوق الذي تجهله كثير من النساء
واشارت الأهداف المستدامة التي تسعى لها المؤسسات الداعمة للمرأة وحقوقها تحتاج إلى تكاتف ومشاركة من أجل تحقيقها ..وان السعي مستمر رغم الظروف الاقتصادية والسياسية لتحقيق المساواة العادلة بين الرجل والمرأة
واستعرضت الأستاذة احلام سلام مدير تنفيذي منظمة سواسية للتنمية والعدالة-عضوة هيئة التحرير بوكالة الانباء اليمنية سبأ صورة المرأة في الاعلام جزء من العنف الثقافي
وطرحت العنف ضد المرأة ليس بالضرورة ايذاء جسدي او لفظي او تحرش جنسي ، بل العنف هو كل ما يقلل من مكانة المرأة ويحرمها من ابسط حقوقها ويضعها خارج إطار الإنسانية وعندما نتحدث عن صورة المرأة في الاعلام ، فالإعلام للأسف يمارس العنف الفكري والثقافي والإنساني والاجتماعي ضد المرأة وبأساليب مختلفة مثلا..
من خلال تناول المرأة في التلفزيون والإذاعة والمسرح … سنجدها مستهلكة بضم الميم او مستهلكة فهي فقط تتعامل كسلعه للترويج عن منتج والإثارة من اجل الربح بتالي يثم التركيز على لغة الجسد ومخاطبته الجسد دون العقل
واشارت مواقع التواصل الاجتماعي أيضا تهتم بالإثارة وتصوير المرأة الشبه عارية لتحقيق نسبة مشاهدة اعلى اما المجلات والصحف المتخصصة خاصة بالمرأة فهي ظلمت المرأة اكثر من اي وسيله اخرى لأنها متخصصة فهي ركزت على الموضة وادوات التجميل وعمليات التجميل ومفاتن المرأة وكيف تكسبي الرجل وقصص عن امرأه قتلت زوجها او خائنه
ووضحت تجاهل وسائل الإعلام بشكل عام دور المرأة الحقيقي في المجتمع والمكاسب الذي حققتها من خلال نضال طويل لوضع بصمتها واختزلت المرأة فقط عامله فقيرة منكسرة ربة بيت
واختتمت أهمية إعادة البرامج وتأهيل الرجل قبل المرأة في تقديم المحتوى الإعلامي الخاص بالمرأة
الجدير ذكره ان الندوة خرجت بمجموعة قيمة من النقاشات والتوصيات بمشاركة ما يقارب الثلاثون مشارك ومشاركة من نخبة نشطاء وناشطات حقوقيون وحقوقيات اعلاميون واعلاميات من اليمن ومن مختلف الدول العربية
# بصمة نساء للسلام .