التخطي إلى المحتوى

متابعات:- عبير برس
الخميس 26/مارس/2020

#المطعم الملكي..
#أسم على مسمى..
#جمع بين الأصالة والمعاصرة..

أنّ الطعام من الحاجات اليوميّة الطبيعية للإنسان، لذلك لا بدّ من تناوله يوميًا على شكل وجبات منتظمة أو غير ذلك، ويرغب كثير من الناس أحيانًا في تناول وجبات الطعام في مطعم ما، أو أي مكان خارج البيت، خصوصًا أن المطاعم تُقدّم خيارات متعددة ومختلفة تتيح اختيار أنواع الوجبات المفضلة، وتساعد في تغيير الروتين اليومي للطعام، مما يفتح الشهية لتناول كميات أكبر من الطعام وكسر حدّة الملل، ونظرًا لاختلاف الأذواق بين الناس، فإنّ لكل شخص مطعم مفضل يحب تناول الطعام فيه دومًا دون غيره، وفي يومٍ قررت أن أذهب لتناول الطعام في مطعمي المفضل( المطعم الملكي)، والذي يُقدّم مختلف أنواع الأطعمة اللذيذة،والذي تجذبك رائحتها عن بعد بمجرد دخولك لصالات ومرافق المطعم .
وما ان تختار طاولتك لتجلس عليها ..حتى تشعر بأنك في بيتك ومطبخك الخاص..لانك تستطيع ان تطلب مالذا وطاب من انواع واصناف الاطعمة التي تحبها…
لذا فإنني في كلّ مرة أجلس في مطعمي المفضل، أحتار بين الأطباق المختلفة، فأختار طبقين اثنين في كلّ مرة، وأؤجل الطلبات الأخرى لمراتٍ قادمة لأضمن العودة إلى المطعم بشغفٍ أكبر لتجريب الأطعمة الأخرى.

من أروع المشاعر التي أشعر بها وأنا أجلس في مطعمي المفضل أنني أستمتع بطريقة تناول طعامي، كما أنني أشعر بالامتنان الكبير لكلّ من أعدّ الوجبات وقدمها لي،وكذالك لادارة المطعم ممثلة بالشيخ/سعد الضبيبي..رئيس مجلس الادارة وكافة الاداريين والعاملين على الجهود الكبيرة التي يبذلونها من اجل راحة الزبائن ..
ختاما..أؤكد أن حبّي لهذا المطعم لايقتصر على نوعية الطعام التي يقدمها فقط، بل لأنه مطعمٌ يمتاز بالنظافة الكبيرة، وطريقة الإعداد والتقديم المنظمة للوجبات، وهذا يُشعرني بالاطمئنان أكثر، بالإضافة إلى توفر المرافق المختلفة والضرورية، فالمطعم ليس مجرّد مكان لتناول الطعام واختيار الوجبات المختلفة، بل يجب أن يشعر فيه الشخص بالراحة والانتماء والسعادة، كما يجب أن يكون مطعمًا تتوفر فيه كل صفات المطعم الراقي والمرتّب، بعيدًا عن أي ابتذال أو مغالاة، لهذا فإنّ تجربة الذهاب إلى المطعم الملكي بأمانة العاصمة صنعاء تجربة فريدة من نوعها، ويجب ممارستها بين فترة وأخرى، واصطحاب الأصدقاء المفضلين أيضًا لتناول الطعام معًا فيه، فهذا بحدّ ذاته يُعطي شعورًا كبيرًا بالسعادة، ويُساعد في أن يكون تناول الطعام أكثر متعة.

أشرف سعد الوبري
#رئيس تحرير النبأ