"حقيقتي اقوى من سيفك"

ياترى هل سيذكُرالتاريخ أعداد الصواريخ التي قتلت الأطفال ودمرت البيوت..

هل سيحكي خيانة الأيام وغدر الحكام وتأمر الرِقاب على البُسطاء والضُعفاء..

آاااااه أطلِقوني بِحسرهً وآلم..

أنا الآه التي أطلقوني وجعيهً كسيرهً وخرجت من قلوب البُسطاء والمستضعفين دون رضاهم..

أنا الآاااه التي عاشت تحت خط الفقروماتت ناسها ولم تلتقي حتى بالقبر ..

أنا الآاااه التي إطلقوني الشباب وزادتهم كراهية لدول الجوار ومنطق الحوار الزائف وللرئيس الخائن..

أنا الآااه التي تمنت أن يكون رئيسها جبار على الجبارين وليس على الضعفاء..

أنا الآاااه التي أنصدمت بواقع ومرارة الحياة وبشياطين الأنس وبجشع الحكام..

أنا الآاااه التي نشئت على أيادي الحُكام حينما رددوا حب الأوطان وبعدها إِكتشفت خيانتهم لتلك الأوطان والفرقة الحمقاء وسياسة الثلعب الماكر..

انا الآاااه التي ستكون حقيقتي أقوى من سيفك وقلمي يكتب بضمير..

انا الآاااه التي نظر الأعمى إلى غضبي حينما رأيت دماء الأبرياء الزكية تسفك..

والنفوس الأبية عابسه شاحبه ترثي حال وطنها..

أنا الاآاااه التي خرجت حُرقهً من قلب كل يمني غيور على عرضه ووطنه من الخيانه الع ُظمى والجشع السياسي.

عبيرالخضاف
رئيس تحرير عبير برس

“حقيقتي اقوى من سيفك”